"الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات" هي عبارةٌ تُعبّر عن الشكر لله تعالى على إتمامِهِ الصالحاتِ بفضلهِ ونعمهِ.
ويمكن تفصيل معنى هذه العبارة كالتالي:
الحمد: هو الثناءُ والشكرُ لله تعالى على ما أنعمَ بهِ من نعمٍ ظاهرةٍ وباطنةٍ.
لله: أي للمالكِ المُتصرفِ، خالقِ كل شيءٍ ومالكِهِ.
الذي: اسم موصولٍ مبنيٌّ على الصلةِ، والصلةُ هي جملةُ "بنعمته تتم الصالحات".
بنعمته: جارٌ ومجرورٌ، و"نعمته" اسمٌ ظاهرٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
تتم الصالحات: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ على السكونِ لا محلّ لهُ من الإعرابِ، و"الصالحات" فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
والمعنى الكاملُ للعبارةِ هو: "الشكرُ والثناءُ لله تعالى على ما أنعمَ بهِ من نعمٍ ظاهرةٍ وباطنةٍ، بفضلِهِ ونعمهِ تتمُّ جميعُ الأعمالِ الصالحةِ في الدنيا والآخرةِ".
وهذه العبارةُ تُعدّ من أجملِ وأعظمِ عباراتِ الشكرِ والثناءِ لله تعالى، وهي تدلّ على إيمانِ قائِلها وتوكلّهِ على الله تعالى وشعورهِ بفضلهِ ونعمهِ.
ملاحظة: لم أستخدم أيّ مصادرٍ خارجيةٍ في كتابةِ هذا الشرحِ، بل اعتمدتُ على معرفتي وفهمي للغةِ العربيةِ والدينِ الإسلامي.