ينقسم التفكير من حيث تعقيد العمليات الذهنية إلى قسمين أساسيين:
1. التفكير الدنيا (التفكير الأساسي):
تعريفه: هو المستوى الأساسي للتفكير، ويركز على العمليات الذهنية البسيطة مثل:
التذكر: استرجاع المعلومات من الذاكرة.
الفهم: استيعاب معنى المعلومات.
التطبيق: استخدام المعلومات لحل المشكلات البسيطة.
أمثلة:
حفظ مكونات وصفة طعام.
تلخيص قصة قصيرة.
اتباع تعليمات لتركيب لعبة.
2. التفكير العليا (التفكير المركب):
تعريفه: هو المستوى الأكثر تعقيدًا للتفكير، ويركز على العمليات الذهنية المعقدة مثل:
التحليل: تقسيم المعلومات إلى أجزائها المكونة وفهم العلاقات بينها.
التركيب: ربط المعلومات من مصادر مختلفة لإنشاء أفكار جديدة.
التقويم: تقييم المعلومات ووجهات النظر المختلفة.
أمثلة:
كتابة تحليل نقدي لكتاب.
تصميم خطة تسويقية لحملة تجارية.
حل مشكلة معقدة تتطلب التفكير الإبداعي.
ملاحظة:
يعتمد هذا التقسيم على تصنيفات مختلفة لمهارات التفكير، وقد تختلف بعض التفاصيل في التصنيفات الأخرى.
من المهم ملاحظة أن جميع مستويات التفكير ضرورية للتعلم والنجاح، ويجب على الفرد أن يسعى لتطوير مهاراته في جميع المستويات.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض التصنيفات التي تضيف مستوى ثالثًا للتفكير وهو التفكير فوق المعرفي، ويشمل مهارات مثل:
التفكير النقدي الذاتي: القدرة على تقييم تفكير المرء الخاص.
تنظيم التفكير: القدرة على إدارة عملية التفكير بفعالية.
حل المشكلات: القدرة على تحديد المشكلات وتحليلها وإيجاد حلول لها.
ختامًا، إنّ فهم مستويات التفكير يُساعدنا على تطوير مهارات التفكير لدينا وتحسين قدرتنا على التعلم والتعامل مع المواقف المختلفة.