نعم، تصريحك صحيح تمامًا.
الملاريا مرض طفيلي ينتقل بالفعل إلى البشر عن طريق لدغات أنثى بعوضة الأنوفيلس الحاملة للعدوى.
وتتم عملية نقل العدوى على النحو التالي:
تتغذى أنثى بعوضة الأنوفيلس على دم شخص مصاب بالملاريا.
تبتلع البعوضة مع وجبة الدم طفيليات المتصوّرة (Plasmodium)، وهي المسؤولة عن الملاريا.
تتكاثر هذه الطفيليات داخل أمعاء البعوضة وتتطور إلى أشكال معدية.
عندما تلدغ البعوضة شخصًا سليمًا, تحقن لعابها الذي يحتوي على طفيليات المتصوّرة في دمه.
تنتقل الطفيليات إلى كبد الشخص السليم، حيث تتكاثر وتطلق المزيد من الطفيليات في تيار الدم.
تغزو طفيليات المتصوّرة خلايا الدم الحمراء وتتكاثر بداخلها، مما يؤدي إلى تدميرها.
تؤدي عملية تدمير خلايا الدم الحمراء إلى ظهور أعراض الملاريا، مثل الحمى والصداع والقشعريرة وفقر الدم.
من المهم ملاحظة أن جميع أنواع بعوض الأنوفيلس لا تنقل الملاريا. فقط بعض الأنواع محددة هي الناقلات للمرض.
وتشمل العوامل الأخرى التي تساهم في انتشار الملاريا:
المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي: تفضل طفيليات المتصوّرة النمو في المناطق الدافئة والرطبة.
الفقر: يفتقر العديد من الأشخاص في الدول النامية إلى الوصول إلى الناموسيات والأدوية الوقائية والعلاجات.
نقص الصرف الصحي: تتكاثر بعوض الأنوفيلس في المياه الراكدة.
ولكن هناك أمل في مكافحة الملاريا. فقد أحرزت منظمة الصحة العالمية (WHO) تقدمًا كبيرًا في خفض عدد حالات المرض والوفيات منذ عام 2000. وتشمل استراتيجيات المكافحة ما يلي:
استخدام الناموسيات المعالجة بالحشره طارد.
العلاج الوقائي بالأدوية.
العلاج السريع والفعال لحالات الملاريا.
مكافحة بعوض الأنوفيلس.
مع استمرار جهود مكافحة الملاريا, يمكن أن نأمل في القضاء على هذا المرض في يوم ما.