لا يُنصح دائماً بارتداء حذاء رياضي مريح ذو قياس مناسب لحجم القدم.
في حين أنّ الراحة وقابلية التكيف مع حجم القدم هما من أهمّ معايير اختيار الحذاء الرياضي، إلا أنّ هناك بعض الاستثناءات:
1. الأنشطة الرياضية:
بعض الرياضات، مثل الركض لمسافات طويلة، تتطلب أحذيةً داعمةً وثابتةً أكثر من كونها مريحة. قد يؤدّي التركيز على الراحة فقط إلى إصاباتٍ في القدمين.
في المقابل، رياضات أخرى، مثل اليوغا، تتطلب مرونةً أكبر في القدم، ممّا قد لا يتوفّره حذاءٌ ذو قياسٍ مناسبٍ تماماً.
2. حالات القدم:
بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القدمين، مثل الأقدام المسطحة أو الأقواس العالية، قد يحتاجون إلى أحذيةٍ ذات خصائصٍ محددةٍ تختلف عن الحذاء الرياضي المريح ذو القياس المناسب.
قد يُنصح بعض مرضى السكري بارتداء أحذيةٍ فضفاضةٍ قليلاً لتجنّب ضغط الحذاء على القدمين.
3. الاستخدام:
للاستخدام اليومي، قد يكون الحذاء الرياضي المريح ذو القياس المناسب خياراً ممتازاً.
لكن للاستخدام لفتراتٍ طويلةٍ أو للمشي لمسافاتٍ طويلةٍ، قد يكون من الأفضل اختيار حذاءٍ بتصميمٍ مخصصٍ لهذه الأنشطة.
بشكلٍ عام:
من المهمّ تجربة الحذاء قبل شرائه للتأكد من ملاءمته للقدم.
يجب مراعاة نوع النشاط الذي سيتمّ استخدام الحذاء من أجله.
استشارة أخصائيّ تقويم العظام أو طبيب القدم قد تكون ضروريةً في بعض الحالات.
خلاصة القول:
يُعدّ الحذاء الرياضي المريح ذو القياس المناسب خياراً جيّداً في العديد من الحالات، لكنّه ليس الخيار الأمثل دائماً.
يجب مراعاة نوع النشاط وحالة القدمين والاستخدام المقصود قبل اتّخاذ قرار الشراء.