من المستحيل تحديد عدد حيوانات آكلات العشب بدقة لأسباب رئيسية:
1. التنوع الهائل:
تنتشر الحيوانات العاشبة في مختلف أنحاء العالم، وتتنوع أحجامها وأنواعها بشكل هائل. تشمل هذه الفئة الثدييات (مثل الأبقار والغزلان والأرانب)، والطيور (مثل الببغاوات والنعام)، والزواحف (مثل السلاحف والسحالي)، والبرمائيات (مثل الضفادع)، والأسماك (مثل سمك السلور وسمك الزيبرا)، وحتى بعض أنواع الحشرات.
2. صعوبة التعداد:
تعيش العديد من الحيوانات العاشبة في مناطق يصعب الوصول إليها أو رصدها بدقة، مثل الغابات المطيرة أو السهول الشاسعة.
3. التغيرات المستمرة:
تتأثر أعداد الحيوانات العاشبة بعوامل بيئية وبشرية متعددة، مثل تغيرات المناخ والصيد الجائر والتوسع العمراني.
4. تصنيفات غير محددة:
بعض الحيوانات قد تتكيف مع أنظمة غذائية متنوعة، مما يجعلها تصنف أحيانًا ضمن فئة آكلات العشب بينما قد تستهلك اللحوم في بعض المواقف.
مع ذلك، يمكننا تقديم بعض التقديرات التقريبية:
الثدييات: تشكل آكلات العشب الثديية حوالي 40% من جميع أنواع الثدييات.
الطيور: تُقدر نسبة آكلات العشب بين الطيور بحوالي 60%.
الزواحف: تمثل آكلات العشب حوالي 90% من جميع أنواع الزواحف.
البرمائيات: تشكل آكلات العشب حوالي 99% من جميع أنواع البرمائيات.
الأسماك: تمثل آكلات العشب حوالي 80% من جميع أنواع الأسماك.
بناءً على هذه التقديرات، يمكننا استنتاج أن عدد حيوانات آكلات العشب يُقاس بالمليارات، مع تأكيد صعوبة تحديد رقم دقيق.