يُسمى تنظيم الظروف الداخلية للفرد من أجل الحفاظ على حياته "الاستتباب الفسيولوجي".
وهو عملية تُحافظ من خلالها جميع أعضاء وأنسجة الجسم على بيئة داخلية ثابتة ومستقرة، وذلك بغض النظر عن التغيرات الخارجية أو الداخلية التي قد تحدث.
وتشمل هذه الظروف الداخلية:
درجة حرارة الجسم: تُحافظ آليات تنظيم الحرارة على درجة حرارة الجسم ثابتة عند حوالي 37 درجة مئوية، حتى في البيئات شديدة الحرارة أو البرودة.
مستويات السوائل: يتم تنظيم توازن السوائل في الجسم من خلال آليات مثل العطش وإفراز البول، لضمان بقاء حجم السوائل ومحتوى الأملاح في الدم ضمن نطاقات آمنة.
مستويات السكر في الدم: يتم تنظيم مستويات السكر في الدم بواسطة هرمون الأنسولين، للحفاظ على مصدر طاقة ثابت للجسم.
مستويات ثاني أكسيد الكربون: يتم تنظيم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم من خلال عملية التنفس، لضمان إزالة هذا الغاز الضار من الجسم.
مستويات الحموضة: يتم تنظيم توازن الحموضة في الجسم من خلال آليات مثل الكلى والرئتين، للحفاظ على درجة الحموضة المناسبة لعمل جميع أعضاء الجسم.
يُعد الاستتباب الفسيولوجي عملية أساسية للحفاظ على صحة الإنسان ورفاهيته، حيث يسمح للجسم بالعمل بشكل سليم وفعّال في ظل ظروف متنوعة.