صواب
الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، اتصف بصفات عظيمة، من أهمها الحكمة والقيادة الرشيدة.
شواهد على حكمته:
تأسيس الدولة السعودية الأولى:
قاد توحيد العديد من القبائل والمدن في منطقة نجد تحت راية واحدة،
أسس كيانا سياسيا مستقرا ذا نظام حكم محدد،
وضع أسسًا متينة لاقتصاد الدولة ونظامها الاجتماعي.
الدعوة للإصلاح الديني:
عمل على نشر الدعوة السلفية في الجزيرة العربية،
أمر بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة،
اهتم ببناء المساجد والمدارس لنشر العلم والمعرفة.
الحنكة السياسية:
عقد تحالفات استراتيجية مع القبائل المجاورة،
حافظ على علاقات طيبة مع الدول المجاورة،
نجح في تجاوز العديد من الأزمات والتحديات التي واجهت الدولة.
شواهد على قيادته الرشيدة:
العناية بشعبه:
حرص على توفير الأمن والاستقرار للمواطنين،
عمل على تحسين مستوى معيشتهم،
اهتم بتوفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.
العدل والمساواة:
عامَل جميع المواطنين بمساواة بغض النظر عن دينهم أو قبيلتهم،
أرسى قواعد العدالة والقانون في الدولة،
حارب الفساد والظلم بيد من حديد.
الشجاعة والإقدام:
قاد بنفسه العديد من المعارك ضد أعداء الدولة،
لم يتردد في اتخاذ القرارات الصعبة في الأوقات الحرجة،
كان مثالاً يُحتذى به في الشجاعة والتضحية.
ختاماً:
لذلك، وبناءً على ما سبق، يمكن الجزم بأن الإمام محمد بن سعود كان يتمتع بصفات الحكمة والقيادة الرشيدة،
وترك إرثًا عظيمًا خلد اسمه في تاريخ الجزيرة العربية.