خطأ.
إسباغ الوضوء لا يعني زيادة غسل الوضوء أكثر من ثلاث مرات، بل يعني إتقانه وإكماله بحيث يعم الماء جميع أعضاء الوضوء ظاهره وباطنه.
فمثلاً، عند غسل الوجه، يجب أن يعم الماء جميع أجزاء الوجه من أعلى الجبهة إلى أسفل الذقن، ومن الأذن إلى الأذن، مع مراعاة غسل ما بين اللحية.
وهكذا في باقي أعضاء الوضوء.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تحث على إسباغ الوضوء، منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط." [رواه مسلم]
حديث عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبغ الوضوء." [رواه البخاري]
وأما زيادة غسل الوضوء أكثر من ثلاث مرات، فلا أصل لها في الشرع.
بل إن ذلك قد يكون مكروهاً، لأن فيه إسرافاً في الماء.
وبالتالي، فإن الجواب الصحيح على السؤال هو: خطأ.