لا، هذا غير صحيح.
الإخصاب الداخلي لا يتميز بإنتاج أعداد كبيرة من البيوض. في الواقع، عادة ما ينتج عنه عدد أقل من البيوض مقارنة بالإخصاب الخارجي.
الأسباب:
الموارد المحدودة: في الإخصاب الداخلي، يتم تخصيب البويضات داخل جسم الأنثى، مما يعني أن هناك موارد محدودة مثل المساحة والمواد الغذائية لدعم نمو الأجنة.
رعاية الوالدين: غالبًا ما يقدم الحيوانات التي تتكاثر بالتخصيب الداخلي رعاية أبوية للجنين أو الصغار بعد الفقس، مما يتطلب استثمارًا أكبر في كل نسل.
التنافس على الموارد: في البيئات المزدحمة، قد يكون من الصعب على الحيوانات التي تتكاثر بالتخصيب الداخلي العثور على شريك مناسب، مما قد يؤدي إلى انخفاض معدلات التكاثر.
أمثلة:
الثدييات: تنتج الثدييات عددًا قليلًا من الصغار في كل مرة، وتوفر لهم رعاية أبوية مكثفة.
الطيور: تضع الطيور بيضًا أقل من بعض الحيوانات الأخرى التي تتكاثر بالتخصيب الخارجي، لكنها تبني أعشاشًا وتعتني بالصغار.
الزواحف: تضع بعض الزواحف، مثل الثعابين، بيضًا، بينما تلد أنواع أخرى، مثل السحالي، صغارًا أحياء.
مقارنة بالإخصاب الخارجي:
الإخصاب الخارجي: ينتج عنه عادةً عدد كبير من البيوض لأن البيض يتم تخصيبه في الماء أو الهواء، حيث تتوفر الموارد بكثرة.
أمثلة: الأسماك والبرمائيات والحشرات.
الخلاصة:
يتسم التكاثر بالتخصيب الداخلي بإنتاج عدد أقل من البيوض مقارنة بالتكاثر بالتخصيب الخارجي. وذلك بسبب الموارد المحدودة ورعاية الوالدين والتنافس على الموارد.