أنزل الله على نبيّه موسى عليه السلام اللوح، وهو صحائف تحتوي على الوحي الإلهي والنواميس والأحكام التي أمره الله بتبليغها لبني إسرائيل.
وتختلف التفاصيل حول كيفية نزول اللوح على موسى عليه السلام في المصادر الإسلامية، لكنها تتفق جميعًا على أنه حدث بطريقة خارقة للعادة تدل على عظمة الله وقوة قدرته.
فمن الروايات أن الله تعالى أمر موسى عليه السلام بالصعود إلى جبل طور سيناء، وهناك أوحى إليه باللوح مباشرة.
وهناك روايات أخرى تذكر أن الله تعالى أنزل اللوح على موسى عليه السلام بواسطة الملائكة.
ومهما كانت طريقة النزول، فإن اللوح كان معجزة عظيمة أكدت نبوة موسى عليه السلام ورسالته الإلهية.
وقد ظل اللوح مع موسى عليه السلام حتى وفاته، ثمّ آمن به هارون أخوه.
ولكن بعد ذلك ضاع اللوح ولم يُعرف مكانه حتى الآن.
ويعتقد المسلمون أن اللوح كان يحتوي على نفس الرسالة التي جاء بها الإسلام، وأنّ القرآن الكريم هو توضيح وتبيان لما جاء في اللوح.
ملاحظة:
لم يتم ذكر اسم الكتاب الذي أنزل على موسى عليه السلام صراحةً في السؤال، لكنّ سياق السؤال يدل على أنّ المقصود هو اللوح.
لم يتم ذكر تفاصيل أخرى حول محتوى السؤال، مثل كيفية نزول اللوح أو مصيره بعد موسى عليه السلام، لذلك تمّ الإجابة على السؤال بشكل عام.
ملاحظة هامة:
هذه الإجابة مبنية على المعتقدات الإسلامية، ولا يمكن إثباتها علميًا.
قد تختلف بعض التفاصيل في روايات نزول اللوح على موسى عليه السلام بين المصادر الإسلامية المختلفة.