تصنيف اليوجلينا محل نقاش علمي منذ زمن طويل، حيث تمتلك خصائص تشبه كل من النباتات والحيوانات.
في الماضي، تم تصنيف اليوجلينا تقليديًا ضمن مملكة النبات بسبب قدرتها على القيام بعملية البناء الضوئي، مستخدمة صبغة الكلوروفيل الموجودة في بلاستيدات خضراء داخل خلاياها.
ولكن، تمتلك اليوجلينا أيضًا خصائص حيوانية مثل:
وجود سوط واحد أو أكثر يساعدها على الحركة.
قدرتها على التغذية الغيرية ذاتية، أي ابتلاع الطعام المهضوم مسبقًا.
وجود جدار خلوي مكون من السليلوز، مثل الحيوانات، بدلاً من السيليكا، مثل بعض أنواع الطحالب.
عدم وجود جدار خلوي ثانوي، مثل بعض أنواع الطحالب.
وجود شبكة إندوبلازمية وحقيقيات النوى، مثل الحيوانات.
بسبب هذه الخصائص المزدوجة، تم اقتراح تصنيفات أخرى لليوجلينا،
مملكة الطلائعيات: وهي مملكة تضم كائنات حية وحيدة الخلية لا يمكن تصنيفها بشكل قاطع كنباتات أو حيوانات.
شعبة اليوجلينات: وهي شعبة منفصلة ضمن مملكة الطلائعيات تضم جميع أنواع اليوجلينا.
لذلك، لا توجد إجابة واحدة محددة لتصنيف اليوجلينا.
يعتمد تصنيفها على التركيز على خصائصها النباتية أو الحيوانية، أو على اعتبارها كائنًا وحيد الخلية ذو خصائص فريدة تميزه عن بقية الممالك.
مع استمرار الأبحاث واكتشافات علم الأحياء الدقيقة الجديدة، قد يتم إعادة تصنيف اليوجلينا مرة أخرى في المستقبل.