نعم، إذا كان جسم الحيوان يتكون من نصفين متماثلين فيعرف أنه ذو تناظر جانبي.
يتميز التناظر الجانبي بوجود خط وهمي يقسم جسم الحيوان إلى نصفين متماثلين، بحيث يتطابق كل نصف مع الآخر كصورة انعكاسية في المرآة.
يُعدّ هذا النوع من التناظر شائعًا بين العديد من الحيوانات، بما في ذلك:
الحشرات: مثل الفراشات والخنافس.
الرخويات: مثل القواقع والمحار.
الأسماك: مثل سمكة القرش والسلمون.
الطيور: مثل البومة والنسر.
الثدييات: مثل الإنسان والغزال.
يلعب التناظر الجانبي دورًا هامًا في العديد من وظائف الحيوان، بما في ذلك:
الحركة: يسمح التناظر الجانبي للحيوان بالتحرك بكفاءة في اتجاه معين.
التغذية: يساعد التناظر الجانبي الحيوان على تحديد موقع طعامه بشكل أفضل.
التكاثر: يلعب التناظر الجانبي دورًا هامًا في عملية التزاوج والتكاثر.
الدفاع عن النفس: يساعد التناظر الجانبي الحيوان على إخفاء نفسه أو الظهور بشكل أكبر أمام الحيوانات المفترسة.
بالإضافة إلى التناظر الجانبي، هناك أنواع أخرى من التناظر الشائعة في الحيوانات، مثل:
التناظر الشعاعي: حيث يكون جسم الحيوان متماثلًا حول نقطة مركزية، مثل قنديل البحر.
التناظر الثنائي: حيث يكون جسم الحيوان مقسمًا إلى نصفين متماثلين، لكنهما غير متطابقين تمامًا، مثل الإنسان.
ملاحظة: بعض الحيوانات لا تتمتع بأي نوع من التناظر، مثل الإسفنج.