نعم، المملكة العربية السعودية تعتمد على الشريعة الإسلامية في منهجها بشكل أساسي.
وذلك يتضح من خلال:
النصوص الدستورية:
النظام الأساسي للحكم: ينص في مادته الأولى على أن "المملكة العربية السعودية دولة إسلامية عربية ذات سيادة تامة دينها الإسلام ودستورها كتاب الله وسنة رسوله".
الشريعة الإسلامية مصدر التشريع: تُعدّ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع في المملكة، حيث تستمد الأنظمة والقوانين أحكامها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
التطبيق العملي:
نظام القضاء: يعتمد نظام القضاء في المملكة على الشريعة الإسلامية، حيث تُطبق أحكامها في مختلف القضايا المدنية والجنائية والأسرية والشخصية.
المؤسسات الدينية: تُولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بالمؤسسات الدينية، مثل هيئة كبار العلماء والرئاسة العامة للبحوث الإسلامية والدعوة والإرشاد، والتي تساهم في نشر الفهم الصحيح للإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف مجالات الحياة.
التعليم: تُدرّس مادة التربية الإسلامية في جميع المراحل التعليمية، بهدف غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس الطلاب.
الحياة اليومية: تُطبق الشريعة الإسلامية في مختلف جوانب الحياة اليومية للمواطنين، مثل العبادات والمعاملات والمعاملات الاجتماعية.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية ليست دولة دينية بالمعنى التقليدي.
فهناك نظام حكم ملكي مطلق، و تُمارس الحكومة سلطتها من خلال أنظمة وقوانين مستمدة من الشريعة الإسلامية، مع مراعاة متطلبات العصر الحديث وظروف المجتمع.
و تُسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق التوازن بين تطبيق الشريعة الإسلامية والحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ملاحظة:
هذا الموضوع معقد وله جوانب متعددة.
هذا الرد هو مجرد موجز للموضوع، ولا يُغني عن البحث والدراسة المتعمقة لفهم جميع تفاصيله.