نعم، إنّ التحدث بنعمة الله وشكره على ما نعيشه الآن من واجبنا تجاه الوطن.
وذلك للأسباب التالية:
الشكر واجب ديني: أمرنا الله تعالى بشكر المنعم، والوطن هو نعمة عظيمة من نعم الله تعالى، فمن واجبنا شكره على ما وهبنا من أمن واستقرار ورخاء.
الشكر يدفع إلى المزيد من النعم: إنّ الشكر من صفات المؤمنين، وهو من الأخلاق الحميدة التي تُحبب العبد إلى ربه، ويُسعده في الدنيا والآخرة. كما أنّ الشكر يُحفزنا على بذل المزيد من الجهد لتحسين أوضاع الوطن، والعمل على تقدمه وازدهاره.
الشكر يُقوي الشعور بالوطنية: إنّ التحدث عن إنجازات الوطن ومميزاته يُساعد على تعزيز الشعور بالوطنية والانتماء لدى أفراد المجتمع، ويُحفزهم على العمل سوياً لبناء مستقبل أفضل للوطن.
الشكر يُساعد على حلّ المشكلات: إنّ التحدث عن المشكلات التي تواجه الوطن بروح إيجابية وبحث عن حلول لها يُساعد على تخطي تلك المشكلات بشكل أسرع وأكثر فعالية.
ويمكننا التعبير عن شكرنا للوطن بعدة طرق، منها:
التحدث عن إنجازاته ومميزاته: يمكننا التحدث عن إنجازات الوطن في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والاقتصاد والبنية التحتية، وذلك من خلال وسائل الإعلام أو في التجمعات الاجتماعية.
العمل على تقدمه وازدهاره: يمكننا العمل على تقدم الوطن وازدهاره من خلال أداء واجباتنا كمواطنين، مثل العمل بجدّ وإخلاص، واحترام القانون، والالتزام بالقيم والأخلاق الحميدة.
المشاركة في الأنشطة الوطنية: يمكننا المشاركة في الأنشطة الوطنية، مثل الاحتفالات بالأعياد الوطنية، والتطوع في الأعمال الخيرية، والمساهمة في دعم المشاريع الوطنية.
وختاماً، فإنّ التحدث بنعمة الله وشكره على ما نعيشه الآن من واجبنا تجاه الوطن، وهو واجب ديني وواجب أخلاقي وواجب وطني.