لماذا تُقسم مدة مباراة كرة القدم إلى 90 دقيقة مقسمة على شوطين؟
لا توجد إجابة واحدة محددة لهذا السؤال، لكن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في اعتماد هذا النظام:
التاريخ: في بداية لعبة كرة القدم، لم يكن هناك وقت محدد للمباريات. كان الفريقان المتنافسان يتفقان فيما بينهما على مدة اللعب قبل بدء المباراة.
التجربة: مع مرور الوقت، أدركت الاتحادات الرياضية أن المباريات الطويلة جدًا كانت مملة للجماهير وشاقة على اللاعبين.
التوازن: تم تحديد 90 دقيقة كوقت مثالي يوفر توازنًا بين منح اللاعبين وقتًا كافيًا للعب وتقديم عرض ممتع للجماهير.
التقسيم: تقسيم المباراة إلى شوطين يساعد على منح اللاعبين فرصة للراحة وإعادة شحن طاقتهم بين الشوطين.
سهولة التطبيق: 90 دقيقة مدة سهلة القياس والتنفيذ من الناحية العملية خلال المباريات.
التوافق: يتوافق هذا الوقت مع مدة المباريات في رياضات أخرى مثل الرجبي والكريكيت، مما يسهل المقارنة بين الرياضات المختلفة.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الاستثناءات لقاعدة 90 دقيقة:
في مباريات الناشئين والشباب، قد تكون مدة المباراة أقصر.
في بعض البطولات، قد يتم لعب وقت إضافي إذا انتهت المباراة بالتعادل.
في حالات نادرة، قد يتم تقصير المباراة أو إلغاؤها بسبب ظروف قاهرة مثل سوء الأحوال الجوية.
بشكل عام، أثبت نظام 90 دقيقة مع شوطين أنه نظام فعال لتنظيم مباريات كرة القدم، حيث يوفر توازنًا بين احتياجات اللاعبين والجماهير.