تعتبر الفنون الشعبية مكونًا من مكونات الثقافة، فهي تعبير أصيل عن هوية المجتمع وتاريخه و تقاليده.
وتتميز الفنون الشعبية بكونها:
نابعة من صميم المجتمع: يبدعها أفراد المجتمع العاديين دون الحاجة إلى تعليم أكاديمي أو تدريب رسمي.
معبرة عن تجارب الحياة اليومية: تُجسد الفنون الشعبية مشاعر الناس وأفكارهم و تطلعاتهم في مختلف جوانب الحياة، من العمل إلى الاحتفال إلى المعتقدات الدينية.
متوارثة عبر الأجيال: تنتقل الفنون الشعبية من جيل إلى جيل من خلال التعليم الشفهي والممارسة العملية، مما يُحافظ على حيويتها واستمراريتها.
تتميز ببساطتها: تستخدم الفنون الشعبية مواد وأدوات بسيطة متوفرة في البيئة المحلية، مما يعكس ارتباطها الوثيق بالحياة اليومية للناس.
تتنوع أشكالها: تتضمن الفنون الشعبية مجموعة واسعة من التعبيرات الفنية، مثل الموسيقى والرقص والغناء والحرف اليدوية والقصص والحكايات والأمثال الشعبية.
و تلعب الفنون الشعبية دورًا هامًا في:
الحفاظ على الهوية الثقافية: تُساهم الفنون الشعبية في الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع وتعزيز شعوره بالانتماء.
تعزيز الترابط الاجتماعي: تُشكل الفنون الشعبية نقطة التقاء بين أفراد المجتمع، وتُساهم في تعزيز الترابط الاجتماعي والتعاون بينهم.
نقل القيم والمعتقدات: تُنقل الفنون الشعبية القيم والمعتقدات والأخلاقيات السائدة في المجتمع من جيل إلى جيل.
تطوير السياحة: تجذب الفنون الشعبية السياح من مختلف أنحاء العالم، ممّا يُساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.
وبالتالي، فإن الفنون الشعبية هي مكون أساسي من مكونات الثقافة، تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الترابط الاجتماعي ونقل القيم والمعتقدات وتطوير السياحة.