نعم، تركيب الصهارة وكمية الغازات المحتجزة فيها يلعبان دورًا هامًا في تحديد شدة الثوران البركاني الناتج.
تركيب الصهارة:
الصهارة البازلتية: تتميز بسهولة تدفقها وانخفاض لزوجتها، مما ينتج عنه ثورات بركانية هادئة غالباً، مثل ثورات بركان هاواي.
الصهارة الريوليتية: تتميز بلزوجتها العالية وصعوبة تدفقها، مما ينتج عنه ثورات بركانية انفجارية عنيفة، مثل ثوران بركان كراكاتوا.
كمية الغازات المحتجزة:
كمية عالية من الغازات: تُسبب تراكم الغازات داخل الصهارة ضغطًا هائلاً، مما يؤدي إلى ثورات بركانية انفجارية قوية، مثل ثوران بركان فيزوف.
كمية قليلة من الغازات: تُنتج ثورات بركانية هادئة مع تدفقات من الحمم البركانية، مثل ثورات بركان هاواي.
عوامل أخرى:
بالإضافة إلى تركيب الصهارة وكمية الغازات، تلعب عوامل أخرى دورًا في تحديد شدة الثوران البركاني، مثل:
عمق جيوب الصهارة: كلما كانت جيوب الصهارة أعمق، زاد ضغط الغازات وتراكمها، مما يؤدي إلى ثورات بركانية أكثر قوة.
شكل البركان: تؤثر خصائص البركان، مثل وجود قمة مقببة أو فوهة مفتوحة، على كيفية انفجار الصهارة وتدفقها.
التفاعلات مع المياه الجوفية: يمكن أن تتفاعل الصهارة مع المياه الجوفية، مما يؤدي إلى ثورات بركانية انفجارية قوية، مثل ثوران بركان فيزوف.
بشكل عام، يمكن القول أن تركيب الصهارة وكمية الغازات المحتجزة فيها هما من أهم العوامل التي تحدد شدة الثوران البركاني الناتج.