منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في:
الدنيا:
المجتمع: يُنظر إلى حافظ القرآن الكريم باحترام وتقدير كبيرين في المجتمع المسلم، ويُعتبر قدوة يُحتذى بها.
العلم: يُعدّ حافظ القرآن الكريم من أهل العلم الشرعي، ويُفضل على غيره في بعض المناصب، مثل الإمامة والتدريس.
النفس: يُحسّن حفظ القرآن الكريم من أخلاق صاحبه، ويُثبّت الإيمان في قلبه، ويُشعره بالسكينة والطمأنينة.
الآخرة:
الجنة: يُعدّ حفظ القرآن الكريم من أفضل الأعمال التي تقرّب العبد من الله تعالى، ويُشفع صاحبه يوم القيامة.
الأجر: يُضاعف الله تعالى أجر حافظ القرآن الكريم، ويُكرمه في الجنة.
الشفاعة: يُشفع حافظ القرآن الكريم لعشرة من أهله.
أدلة من القرآن الكريم والسنة:
قول الله تعالى: "وَإِنَّهُ لَذِكْرَى لِلْمُتَّقِينَ * إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِيهَا مَا يَشْتَهُونَ * خَالِدِينَ فِيهَا بِوَعْدِ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ" (سورة الدخان: 54-57).
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأ القرآن وتدبره، فإنّه في جوفك نورٌ في صدرك، وزينةٌ في بيتك، وشفاعةٌ لك يوم القيامة" (رواه الترمذي).
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنّ الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين" (رواه مسلم).
ملاحظة:
هذه بعض من فضائل حفظ القرآن الكريم، ولا تُحصى فضائله كلها.
يجب على حافظ القرآن الكريم أن يُعمل بآياته، وأن يتخلق بأخلاقه، حتى ينال أجر الله تعالى.