الجملة "حضر المعلمون إلا واحد" هي جملة استثناء، ومعنى الاستثناء هو إخراج ما بعد أداة الاستثناء من الحكم الواقع على ما قبلها.
في هذه الجملة، المستثنى منه هو "المعلمون"، وهو فاعل مرفوع بالضمة.
أداة الاستثناء هي "إلا"، وهي حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
المستثنى هو "واحد"، وهو اسم مفرد مذكر منصوب بالفتحة.
الحكم على المستثنى:
- إذا كان المستثنى من نوع الاسم المفرد، فإنه منصوب بالفتحة.
- إذا كان المستثنى من نوع الاسم المثنى، فإنه منصوب بالألف.
- إذا كان المستثنى من نوع الاسم الجمع، فإنه منصوب بالياء.
في هذه الجملة، المستثنى هو "واحد"، وهو اسم مفرد مذكر، وبالتالي فهو منصوب بالفتحة.
وعليه، يكون إعراب الجملة "حضر المعلمون إلا واحد" كالتالي:
- حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
- المعلمون: فاعل مرفوع بالضمة.
- إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- واحد: مستثنى منصوب بالفتحة.
وهذا هو شرح الإعراب:
- حضر: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هم".
- المعلمون: فاعل مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
- إلا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب، يخرج ما بعده من الحكم الواقع على ما قبله.
- واحد: اسم مفرد مذكر منصوب بالفتحة، وهو المستثنى.
ومعنى الجملة: حضر جميع المعلمين إلا واحداً، أي أن واحداً من المعلمين لم يحضر.