البيت الشعري "تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية إيمان أمانيه" من قصيدة "حياك مغترب يا شام حييه" للشاعر السوري نزار قباني، وهي قصيدة يعبر فيها الشاعر عن مشاعره تجاه وطنه الشام الذي هجره.
يقول الشاعر في البيت المذكور إن حاله حال من هجر وطنه، فتقاذفته رياح البين أي غربته، وانطفأت آماله لولا بقية إيمانه بها.
ويمكن شرح البيت بالتفصيل على النحو التالي:
- تقاذفته رياح البين: أي أن غربته كانت شديدة، وتعرض خلالها لكثير من الصعوبات والمشاكل.
- وانطفأت لولا بقية إيمان أمانيه: أي أن آماله كانت على وشك أن تنطفئ لولا أنه مازال يؤمن بتحقيقها.
ويمكن أن يفهم البيت أيضًا على أنه تعبير عن إيمان الشاعر بالأمل والمستقبل، حتى في ظل الظروف الصعبة. فهو يؤمن بأن آماله ستتحقق في النهاية، لولا أن هذا الإيمان قد انطفأ.
ولعل البيت يعكس تجربة الشاعر الشخصية، فقد عاش في المنفى معظم حياته، لكنه ظل يؤمن بالعودة إلى وطنه.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن استخلاصها من البيت:
- أهمية الأمل والإيمان في مواجهة الصعاب.
- تأثير الغربة على الإنسان.
- التعلق بالوطن والرغبة في العودة إليه.
وهكذا، فإن البيت الشعري "تقاذفته رياح البين وانطفأت لولا بقية إيمان أمانيه" هو بيت شعري جميل وغني بالمعنى، يعبر عن مشاعر عميقة وصادقة.