Question

لماذا شبه الله عز وجل المكذب بالقران بالاعمى؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: لماذا شبه الله عز وجل المكذب بالقران بالاعمى؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم لماذا شبه الله عز وجل المكذب بالقران بالاعمى؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

شبه الله عز وجل المكذب بالقرآن بالأعمى لأسباب متعددة، أهمها:
1. عدم القدرة على رؤية الحق:
الأعمى لا يستطيع رؤية الأشياء بوضوح، بينما المكذب بالقرآن لا يستطيع رؤية الحقائق الواضحة التي يبينها القرآن.
القرآن مليء بالآيات التي تدل على وجود الله ووحدانيته وعظمته، لكن المكذب لا يرى هذه الآيات ولا يعقلها.
2. فقدان البصيرة:
الأعمى فقد بصره، بينما المكذب فقد بصيرته، أي قدرته على تمييز الحق من الباطل.
القرآن نورٌ يهدي الناس إلى الصراط المستقيم، لكن المكذب يرفض هذا النور ويضل عن الطريق.
3. العيش في الظلام:
الأعمى يعيش في ظلام دائم، بينما المكذب يعيش في ظلام الجهل والضلال.
القرآن ينير قلوب المؤمنين ويملأها بالهدى، لكن المكذب يظل في ظلامه.
4. عدم القدرة على الاستفادة من النعم:
الأعمى لا يستطيع الاستفادة من النعم التي حوله، بينما المكذب لا يستفيد من هداية القرآن ونوره.
القرآن نعمة عظيمة من الله تعالى، لكن المكذب يحرم نفسه من هذه النعمة.
5. التشبيه كناية عن سوء العاقبة:
الأعمى معرض للوقوع في المخاطر، بينما المكذب معرض للعذاب في الآخرة.
القرآن يحذر من عذاب الله تعالى، لكن المكذب يصر على كذبه ويعرض نفسه للعذاب.
6. التأكيد على أهمية البصيرة:
العمى نقصٌ جسدي، بينما فقدان البصيرة نقصٌ إيماني.
القرآن يدعو إلى البصيرة والتفكر في آيات الله تعالى.
7. تقبيح حال المكذب:
العمى عيبٌ جسدي، بينما الكذب عيبٌ أخلاقي.
شبه الله المكذب بالأعمى تقبيحًا لحاله وتنفيرًا من فعله.
8. تحذير من خطر الكذب على القرآن:
الكذب على القرآن ذنبٌ عظيمٌ، وله عواقب وخيمة.
شبه الله المكذب بالأعمى تحذيرًا من خطر هذا الذنب.
ملاحظة:
القرآن الكريم مليء بالتشبيهات التي توضح المعاني وتُقرّبها من الفهم.
شبه الله المكذب بالأعمى تشبيهٌ دقيقٌ يُعبّر عن حال المكذب وخطورة فعله.