البيت الشعري الذي ورد فيه هذا العبارة هو:
إن السماحة والمروءة والندى في قبة ضربت على ابن الحشرح
وهو بيت من قصيدة للشاعر زياد بن أبيه، يمدح فيها ابن الحشرح، وهو رجل من بني تميم.
المعنى الحرفي للبيت هو أن السماحة والمروءة والندى موجودة في قبة ضربت على ابن الحشرح. ولكن هذا المعنى الحرفي ليس هو المقصود من البيت.
المقصود من البيت هو أن ابن الحشرح يتمتع بهذه الصفات الفاضلة، وهي السماحة والمروءة والندى. وقد شبه الشاعر هذه الصفات بالقبة التي ضربت على ابن الحشرح، وذلك لأن القبة تدل على الفخامة والشرف، وهي صفات تليق بهذه الصفات الفاضلة.
وبذلك، فإن البيت الشعري يُعدّ صورة بيانية جميلة، تُستخدم فيها الكناية لتوضيح المعنى المقصود.
وفيما يلي توضيح لكل من الصفات الثلاث التي وردت في البيت:
- السماحة: هي الكرم والبذل والعطاء.
- المروءة: هي الشرف والأخلاق الحميدة.
- الندى: هو العطاء والسخاء.
وبذلك، فإن ابن الحشرح يتمتع بصفات عظيمة، تجعله أهلاً للثناء والتقدير.