الجواب:
نعم، تقل شدة إضاءة الأهداب المضيئة كلما اقتربنا من الهدب المركزي.
التوضيح:
تتشكل أهداب التداخل نتيجة تداخل الموجات الضوئية التي تمر من الشقين. عندما تكون المسافة بين موجتين متقاربتين هي عدد صحيح من أطوال الموجات، فإن التداخل يكون بناءً، مما يؤدي إلى أهداب مضيئة. عندما تكون المسافة بين موجتين غير متقاربتين، فإن التداخل يكون هداماً، مما يؤدي إلى أهداب معتمة.
في الهدب المركزي، تكون المسافة بين موجتين متساوية تمامًا، مما يؤدي إلى تداخل بناء كامل. هذا يعني أن شدة الضوء في الهدب المركزي هي أعلى شدة ممكنة.
كلما ابتعدنا عن الهدب المركزي، زادت المسافة بين الموجتين. عندما تكون المسافة بين الموجتين تساوي عددًا صحيحًا زائدًا نصف طول الموجة، فإن التداخل يكون بناءً جزئيًا. هذا يعني أن شدة الضوء في هذه الأهداب أقل من شدة الضوء في الهدب المركزي.
كلما ابتعدنا أكثر عن الهدب المركزي، زادت المسافة بين الموجتين. عندما تكون المسافة بين الموجتين تساوي عددًا صحيحًا زائدًا طول الموجة، فإن التداخل يكون هدامًا. هذا يعني أن شدة الضوء في هذه الأهداب تساوي صفرًا.
لذلك، فإن شدة إضاءة الأهداب المضيئة تتناقص كلما ابتعدنا عن الهدب المركزي، بسبب زيادة المسافة بين الموجتين الضوئيتين.
مثال توضيحي:
لنفترض أن طول الموجة للضوء المستخدم في التجربة هو 500 نانومتر. إذا كان عرض الشقين يساوي 10 ميكرومتر، فإن المسافة بين الهدب المركزي والهدب الأول هي 100 ميكرومتر، أي ما يعادل 2 طول موجة.
في هذا المثال، فإن شدة الضوء في الهدب المركزي هي ضعف شدة الضوء في الهدب الأول.
إذا كان عرض الشقين يساوي 5 ميكرومتر، فإن المسافة بين الهدب المركزي والهدب الأول هي 50 ميكرومتر، أي ما يعادل طول موجة واحدة.
في هذا المثال، فإن شدة الضوء في الهدب المركزي هي ضعف شدة الضوء في الهدب الأول، ولكن نصف شدة الضوء في الهدب المركزي في المثال الأول.
وبالتالي، يمكننا أن نرى أن شدة إضاءة الأهداب المضيئة تتناقص كلما ابتعدنا عن الهدب المركزي، بسبب زيادة المسافة بين الموجتين الضوئيتين.