كلما صليت على النبي صلاة واحدة، فقد نال الأجر والثواب العظيمين، وذلك لأن الله تعالى يضاعف ثواب الصلاة على النبي عشر مرات، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى علي صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا". رواه مسلم.
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي من أفضل القربات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، فهي دعاء له بالبركة والرحمة والمغفرة، وهي كذلك تعظيم له وتكريم له، وتعبير عن محبته وتقديره.
وهناك العديد من الصيغ التي يمكن للمسلم أن يصلى بها على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أجمل هذه الصيغ:
- اللهم صل وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
- اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
- اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
والمسلم ينبغي أن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت وحين، وخاصة في الأوقات والأحوال التي يستحب فيها الصلاة عليه، مثل:
- عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم.
- عند دخول المسجد.
- عند سماع الأذان.
- عند إقامة الصلاة.
- عند الانتهاء من الصلاة.
- عند دخول الجنة.
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي من أسهل العبادات وأعظمها أجرًا، وهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى، فلنحرص عليها ونكثر منها سائلين الله تعالى أن يتقبلها منا وأن يرفعنا بها درجات في الدنيا والآخرة.