الإجابة:
نعم، يجب الغسل بعد العادة السرية للبنات في الإسلام. وذلك لأن العادة السرية تؤدي إلى خروج المني، والمني نجس في الإسلام. ويعتبر خروج المني من المرأة حدثاً أكبر، يوجب الغسل الكامل.
التوضيح:
الحدث الأكبر هو ما يوجب الغسل الكامل، وهو خروج المني من الرجل أو المرأة، أو خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة.
وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأى أحدكم الماء، فليغتسل". والمقصود بالماء هنا هو المني.
وبناءً على ذلك، فإن العادة السرية للبنات توجب الغسل الكامل، وذلك لأن العادة السرية تؤدي إلى خروج المني.
الرأي الآخر:
هناك بعض العلماء الذين يرون أن العادة السرية للبنات لا توجب الغسل الكامل، وإنما توجب الوضوء فقط. وذلك لأن خروج المني من المرأة ليس بالضرورة أن يكون حدثاً أكبر.
وهذا الرأي مبني على أن المني قد لا يخرج من المرأة بشكل كامل، وقد لا يخرج على شكل قطرات، وإنما يخرج على شكل سائل لزج.
ولكن هذا الرأي هو الأقل شيوعاً بين العلماء، ويرى معظم العلماء أن العادة السرية للبنات توجب الغسل الكامل.
نصيحة:
العادة السرية هي عادة سيئة، ويجب على المسلمة أن تبتعد عنها. وذلك لأن العادة السرية لها أضرار صحية ونفسية كثيرة.
وإذا كانت الفتاة تعاني من الرغبة الشديدة في ممارسة العادة السرية، فهناك طرق شرعية للتخلص من هذه الرغبة، مثل الصوم والصلاة والذكر والاستغفار.