Question

ليس المؤمن بِالطَّعَّانِ ولا اللعان إسلام ويب؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: ليس المؤمن بِالطَّعَّانِ ولا اللعان إسلام ويب؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم ليس المؤمن بِالطَّعَّانِ ولا اللعان إسلام ويب؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

Answer 1

ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان: معنى الحديث وشرحه
ورد في الحديث النبوي الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" (رواه الترمذي وأحمد وصححه الألباني).
معنى الحديث:
الطعان: هو السباب والشتم.
اللعان: هو الدعاء على الشخص باللعنة، أي الطرد من رحمة الله تعالى.
الفاحش: هو كل قول أو فعل قبيح ومخالف للأخلاق الإسلامية.
البذيء: هو كل قول أو فعل يُظهر قلة الأدب والاحترام.
شرح الحديث:
ينفي هذا الحديث صفة الإيمان عن الشخص الذي يتصف بهذه الصفات الأخلاقية السيئة، وهي: الطعن واللعن والفاحش والبذيء.
فالمؤمن هو من يحسن الخلق ويحافظ على لسانه من السباب والشتم واللعن، ويتجنب الألفاظ القبيحة والسلوكيات السيئة.
أهمية الحديث:
يُؤكّد هذا الحديث على أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة في الإسلام، ويُبيّن أن الإيمان لا يكتمل إلا بحسن الخلق.
فالمسلم يجب أن يكون قدوة حسنة في أقواله وأفعاله، وأن يتعامل مع الآخرين بلين وكرم واحترام، وأن يتجنب كل ما يُسيء إلى سمعته وسمعة الإسلام.
ملاحظات:
ورد في بعض الروايات زيادة: "ولا المتفحش" بعد "ولا البذيء".
يُمكن أن يُستثنى من هذا الحديث من لعن الكافر أو الفاسق، أو من دعا على الظالم باللعنة.
يجب التأكيد على أن هذا الحديث لا يعني أن من وقع في إحدى هذه الصفات مرة أو مرتين قد خرج من الإيمان، بل إن الإيمان يزيد وينقص، والواجب على المسلم أن يسعى جاهداً لتحسين خلقه والالتزام بآداب الإسلام.
الخلاصة:
يُعدّ هذا الحديث من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُبيّن أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة في الإسلام، ويُؤكّد على أن الإيمان لا يكتمل إلا بحسن الخلق.
والمسلم يجب أن يسعى جاهداً ليكون قدوة حسنة في أقواله وأفعاله، وأن يتجنب كل ما يُسيء إلى سمعته وسمعة الإسلام.