0 تصويتات
بواسطة
ليس المؤمن بِالطَّعَّانِ ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء شرح؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي: ليس المؤمن بِالطَّعَّانِ ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء شرح؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل على سؤالكم ليس المؤمن بِالطَّعَّانِ ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء شرح؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الحديث الشريف "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وهو حديث صحيح.

والطعان هو الشخص الذي يتكلم في أعراض الناس، وينشر الإشاعات والكذب عليهم. واللعان هو الشخص الذي يقسم بالله كذبًا، وهو من أعظم الذنوب. والبذيء هو الشخص الذي يتكلم بالكلام الرديء الفاحش. والفاحش هو الشخص الذي يفعل الأفعال القبيحة الفاضحة.

فهذا الحديث الشريف يبين أن المؤمن لا يتصف بهذه الصفات السيئة، بل هو شخص ذو خلق حسن، يحترم الآخرين، ويحافظ على سمعتهم.

التوضيح:

  • الطعان: هو الشخص الذي يتكلم في أعراض الناس، وينشر الإشاعات والكذب عليهم. وهو صفة ذميمة، وتدل على عدم الأخلاق الحميدة، وقلة الدين.
  • اللعان: هو الشخص الذي يقسم بالله كذبًا، وهو من أعظم الذنوب. وقد نهى الله تعالى عن اللعان في قوله: {وَالَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77].
  • البذيء: هو الشخص الذي يتكلم بالكلام الرديء الفاحش. وهو صفة ذميمة، وتدل على سوء الخلق، وقلة الأدب.
  • الفاحش: هو الشخص الذي يفعل الأفعال القبيحة الفاضحة. وهو صفة ذميمة، وتدل على انعدام الأخلاق، وفساد الفطرة.

الأثر:

هذا الحديث الشريف له أثر كبير في تربية المسلم، وتوجيهه إلى الأخلاق الحميدة، والابتعاد عن الصفات السيئة. فالمؤمن الحق هو الذي يتصف بأخلاق الإسلام الفاضلة، ويحافظ على نفسه من الوقوع في هذه الصفات السيئة.

الدعوة:

على كل مسلم أن يحرص على تربية نفسه على الأخلاق الحميدة، والابتعاد عن الصفات السيئة، وأن يكون قدوة حسنة للآخرين.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...