في الجملة "إلى الله تصير الأمور"، الفعل "تصير" فعل تام وليس ناقصًا.
الأسباب:
المعنى:
الفعل "تصير" يدل على حدوث تحول أو تغير في الأمور، دون الحاجة إلى ذكر تفاصيل هذا التحول.
المعنى الكامل موجود دون الحاجة إلى مكون إضافي (مثل الخبر).
على سبيل المثال، يمكننا فهم أن الأمور تؤول إلى الله، وتخضع لقدرته وتدبيره.
الاعراب:
"الأمور" اسم مرفوع بالفاعلية للفعل "تصير".
لا يوجد منصوب بعد الفعل، مما يدل على كمال معناه.
السياق:
غالبًا ما تستخدم عبارة "إلى الله تصير الأمور" في سياق التعبير عن التوكل على الله والثقة بقضاءه قدره.
دلالة الجملة كاملة دون الحاجة إلى مكونات إضافية.
ملاحظة:
بعض النحويين يعتبرون "تصير" في هذه الجملة فعلًا ناقصًا بحجة أنها تدل على الاستقبال، وأن الفعل الناقص يدل على الزمن دون إتمام المعنى.
لكن الرأي الراجح هو اعتبارها فعلًا تامًا كما سبق توضيحه.
الخلاصة:
بناءً على المعنى والإعراب والسياق، فإن الفعل "تصير" في الجملة "إلى الله تصير الأمور" فعل تام وليس ناقصًا.