إعراب ألا إلى الله تصير الأمور كالتالي:
ألا: أداة استفتاحية تفيد الإنكار، وتفيد في هذا السياق التحذير من التعلق بغير الله.
إلى الله: متعلق بـ"تصير".
تصير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
الأمور: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الشرح:
ألا: أداة استفتاحية تفيد الإنكار، وتفيد في هذا السياق التحذير من التعلق بغير الله، ولذلك جاءت بعدها "إلى الله" متعلقة بـ"تصير".
"تصير": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي" أو "الأمور".
"الأمور": فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ومعنى الآية: إن جميع الأمور ترجع إلى الله تعالى، فهو المالك والحاكم والمتصرف فيها.
وهذه الآية من الآيات التي تؤكد على كمال الله تعالى، وأنه هو المتصرف في جميع الأمور، وأن عباده لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً.