إعراب "حضر موت":
"حضر موت" اسم علم مركب من اسمين: "حضر" و "موت".
هناك وجهان لإعرابه:
الوجه الأول: الإعراب على أنه اسم واحد
في هذه الحالة:
"حضر" مبني على الفتح في محل الرفع، وهو الجزء الأول من الاسم المركب.
"موت" مجرور بالفتحة الظاهرة على الياء لأنه منتهى الإضافة، وهو الجزء الثاني من الاسم المركب.
الوجه الثاني: الإعراب على أنه اسمين متضايفين
في هذه الحالة:
"حضر" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على الراء.
"موت" خبر المبتدأ منصوب بالفتحة الظاهرة على الياء.
ملاحظة:
يُمنع من الصرف في كلتا الحالتين لكونه علمًا مركبًا من اسمين.
أمثلة:
سافرت إلى حضر موت. (إعراب "حضر موت" على أنه اسم واحد)
حضر موت مدينة عريقة. (إعراب "حضر موت" على أنه اسمان متضايفان)
الخيار الأفضل:
يعتمد الخيار الأفضل لإعراب "حضر موت" على السياق.
إذا كان "حضر موت" مُضافًا إليه، فالأفضل إعرابه على أنه اسم واحد.
أما إذا كان "حضر موت" مبتدأ أو خبرًا أو مفعولًا به، فالأفضل إعرابه على أنه اسمان متضايفان.
ففي المثال الأول "سافرت إلى حضر موت":
"حضر موت" مضاف إليه، فالأفضل إعرابه على أنه اسم واحد.
أما في المثال الثاني "حضر موت مدينة عريقة":
"حضر موت" خبر المبتدأ، فالأفضل إعرابه على أنه اسمان متضايفان.