في البيت الشعري "لولا الذي غرس الشتاء بكفة لاقي المصيف هشائما لا تثمر"، يصف الشاعر أبو تمام فصل الربيع، ويؤكد على أهمية فصل الشتاء في إحداث هذا الجمال.
يقول الشاعر في البيت الأول: "نزلت مقدمة المصيـف حميدةَ، ويـد الشــتـاء جديدة لا تنكــرُ". ويصف الشاعر في البيت الأول قدوم فصل الربيع، ويشبهه بفتاة جميلة، ويقول إن مقدمة المصيف حميدة، أي أن بداية فصل الربيع كانت جميلة ومبشرة.
أما في البيت الثاني، فيقول: "لولا الذي غرس الشتاء بكفة، لاقى المصيف هشائما لا تثمرُ". ويؤكد الشاعر في البيت الثاني على أهمية فصل الشتاء في إحداث جمال فصل الربيع. ويشبه الشاعر الشتاء بإنسان يغرس الأشجار، ويقول إن لولا الشتاء وما قدمه من خير، لما وجدنا الربيع بهذا الجمال، بل لكان هشيما لا يثمر.
ومعنى البيت الشعري هو أن فصل الشتاء هو أساس فصل الربيع، فلولا الشتاء وما قدمه من مطر وثلوج، لما نمت الأشجار وظهرت الأزهار، بل لكانت الأرض جرداء لا تثمر شيئا.
ويمكن أن نوضح معنى البيت الشعري من خلال النقاط التالية:
- الشتاء هو فصل الخير والخصوبة، فهو الذي يروي الأرض بالمطر، ويساعد على نمو النباتات.
- الربيع هو فصل الجمال والبهجة، ولكنه لا يمكن أن يحدث بدون الشتاء.
- فصل الشتاء هو الأساس الذي يقوم عليه فصل الربيع.
وبذلك، فإن البيت الشعري يؤكد على أهمية فصل الشتاء في إحداث جمال فصل الربيع، ويبين أن الشتاء هو أساس الربيع.