هناك العديد من الأشياء التي نقوم بها سراً دون أن يرانا أحد، منها:
- الأفكار والمشاعر: نحن نفكر في أشياء قد لا نرغب في مشاركتها مع الآخرين، مثل مخاوفنا أو أحلامنا أو رغباتنا الجنسية. قد نشعر بمشاعر مثل الغضب أو الكراهية أو الغيرة، والتي قد لا نرغب في إظهارها للآخرين.
- السلوكيات: قد نقوم بسلوكيات خاطئة أو غير مقبولة اجتماعيًا، مثل الكذب أو الغش أو السرقة. قد نشعر بالخجل أو الخوف من أن يعلم الآخرون بهذه السلوكيات، لذلك نقوم بها سراً.
- الخبرات الشخصية: قد نمر بتجارب شخصية صعبة أو مؤلمة، مثل وفاة أحد الأحباء أو التعرض للاعتداء. قد لا نرغب في مشاركة هذه التجارب مع الآخرين، لأنها قد تكون مرهقة أو محرجة.
هل نحاسب عليه؟
في بعض الحالات، نعم، قد نحاسب على الأشياء التي نقوم بها سراً. على سبيل المثال، إذا قمنا بجريمة، فقد نتعرض للملاحقة القانونية. إذا كذبنا أو غشنا شخصًا ما، فقد نفقد ثقته. إذا كنا نعاني من مشكلة صحية أو نفسية، فقد نحتاج إلى طلب المساعدة المهنية.
أمثلة على محاسبة الناس على أفعالهم السرية:
- الأشخاص الذين يرتكبون جرائم، مثل السرقة أو الاحتيال، قد يتعرضون للملاحقة القانونية.
- الأشخاص الذين يكذبون أو يغشون على شركائهم قد يواجهون إنهاء العلاقة.
- الأشخاص الذين يعانون من إدمان المخدرات أو الكحول قد يتعرضون للفصل من العمل أو فقدان العلاقات.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد لا نحاسب على الأشياء التي نقوم بها سراً. على سبيل المثال، إذا كنا نشعر بالحزن أو الغضب، فقد نقوم بالتعبير عن هذه المشاعر من خلال الكتابة أو الرسم أو الاستماع إلى الموسيقى. هذه أنشطة صحية، ولا يُتوقع من الآخرين أن يعرفوا عنها.
في النهاية، يعتمد ما إذا كنا سنحاسب على أفعالنا السرية على عدة عوامل، بما في ذلك طبيعة الفعل نفسه والظروف المحيطة به.