الجواب:
العادة السرية هي إخراج المني بغير الجماع، وتعرف أيضًا باسم الاستمناء.
حكم العادة السرية في الإسلام:
حكم العادة السرية في الإسلام مسألة خلافية بين الفقهاء، فالرأي الراجح هو تحريمها، وذلك لأسباب منها:
- أن العادة السرية تخالف قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (المؤمنون:5-7).
- أن العادة السرية تؤدي إلى إضعاف الجسد ونقص المناعة.
- أن العادة السرية قد تؤدي إلى إدمانها وممارستها بشكل متكرر.
وهناك رأي آخر يرى كراهة العادة السرية، وذلك إذا كانت بدون ضرورة.
أما رأي ثالث يرى إباحة العادة السرية في حالات الضرورة، مثل:
- إذا كان الشخص متزوجًا ولا يستطيع أن يجامع زوجته لأسباب صحية أو غيرها.
- إذا كان الشخص أعزبًا ويخشى الوقوع في الزنا.
الخلاصة:
الرأي الراجح هو تحريم العادة السرية في الإسلام، وذلك لأنها مخالفة للشرع وتسبب أضرارًا صحية ونفسية.