يُقصد بعبارة "الأمل عند الإنسان متجدد ما بقى على قيد الحياة" أن الأمل هو صفة فطرية لدى الإنسان، تلازمه منذ ولادته حتى وفاته. فالإنسان بطبيعته يسعى إلى تحقيق الأفضل لنفسه ولأحبائه، ويسعى إلى تغيير واقعه إلى الأفضل. وهذا السعي يتطلب وجود الأمل، الذي يُعد المحرك الأساسي للإنسان لتحقيق أهدافه.
ويبدأ الأمل عند الإنسان صغيرًا، ثم ينمو ويكبر مع مرور الوقت. فعندما يكون الطفل صغيرًا، يكون أمله بسيطًا، مثل أمله في اللعب أو الحصول على لعبة جديدة. ومع تقدمه في العمر، يزداد الأمل لديه، مثل أمله في النجاح في الدراسة أو الحصول على وظيفة جيدة أو الزواج.
وحتى لو تحقق أمل الإنسان، فإنه يظل لديه أمل آخر أكبر منه. فعندما ينجح الطالب في دراسته، يأمل في الحصول على وظيفة جيدة. وعندما يحصل العامل على وظيفة جيدة، يأمل في الحصول على ترقية. وعندما يتزوج الإنسان، يأمل في تكوين أسرة سعيدة.
وهذه الآمال المتتابعة هي التي تدفع الإنسان إلى التقدم والنجاح في حياته. فالأمل هو الذي يعطي الإنسان الدافع للاستمرار في السعي لتحقيق أهدافه، مهما كانت الصعاب التي تواجهه.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تجدد الأمل عند الإنسان:
- الطفل الذي يحلم بأن يصبح طبيبًا أو مهندسًا أو فنانًا.
- الشاب الذي يأمل في الحصول على وظيفة جيدة.
- المرأة التي تحلم بتكوين أسرة سعيدة.
- المريض الذي يأمل في الشفاء من مرضه.
- المحارب الذي يأمل في تحقيق النصر.
وهكذا، فإن الأمل هو القوة المحركة للحياة البشرية، وهو الذي يمنح الإنسان القدرة على التحمل والمقاومة في وجه الصعاب والتحديات.