تدور أحداث رواية برق الليل في تونس في القرن العاشر الهجري، أي في الفترة ما بين عامي 912 و 1001 ميلادي. وقد ذكر المؤلف البشير خريف في الرواية أن أحداثها تقع في عهد السلطان الحفصي أبي عبد الله محمد الناصر، الذي حكم تونس من عام 923 إلى عام 943 ميلادي.
تتكون الرواية من أربعة أجزاء، يُغطي كل جزء منها فترة زمنية معينة.
- الجزء الأول: يروي هذا الجزء قصة اختطاف برق الليل من غابة إفريقيا وبيعِه عبدًا في تونس.
- الجزء الثاني: يروي هذا الجزء مغامرات برق الليل في تونس، وحبه للفتاة البيضاء جميلة.
- الجزء الثالث: يروي هذا الجزء وصول خير الدين بربروس إلى تونس وحمايتها من الاحتلال الإسباني.
- الجزء الرابع: يروي هذا الجزء نهاية قصة برق الليل وجميلة.
يمكن تقسيم تطور الأحداث في الرواية إلى ثلاث مراحل رئيسية:
- المرحلة الأولى: تدور أحداث هذه المرحلة حول حياة برق الليل قبل وصوله إلى تونس، والتي كانت مليئة بالظلم والمعاناة.
- المرحلة الثانية: تدور أحداث هذه المرحلة حول حياة برق الليل في تونس، والتي كانت مليئة بالمغامرات والحب والأمل.
- المرحلة الثالثة: تدور أحداث هذه المرحلة حول نهاية قصة برق الليل وجميلة، والتي كانت نهاية سعيدة رغم الصعوبات التي واجهوها.
تُعد رواية برق الليل من أهم الروايات التونسية التي تناولت موضوع العبودية والظلم الاجتماعي. وقد نجحت الرواية في إبراز شخصية برق الليل كرمز للأمل والحرية، وسلطت الضوء على أهمية التسامح والتعايش بين مختلف الأجناس والألوان.