الإجابة هي خطأ.
الأعمال الصالحة هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، ويشترط لقبولها عدة شروط، منها:
- الإخلاص لله تعالى.
- المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- عدم الإشراك بالله تعالى.
والإشراك بالله تعالى هو أكبر ذنب يمكن أن يرتكبه الإنسان، وهو أن يعتقد أن هناك خالقاً غيره أو أن يعبد غيره.
وبناءً على ذلك، فإن الأعمال الصالحة التي يقوم بها المشرك لا تقبل عند الله تعالى، لأنها فاسدة من أساسها.
ودليل ذلك قول الله تعالى:
وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة الأنعام، الآية 88)
وقال تعالى:
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
(سورة الزمر، الآية 65)
وعليه، فإن من مات مشركاً فليس له من الله نصيب، ولا يدخل الجنة، بل يدخل النار خالداً فيها.