0 تصويتات
بواسطة
قبول الله تعالى الأعمال الصالحة؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال قبول الله تعالى الأعمال الصالحة؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال قبول الله تعالى الأعمال الصالحة؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
نعم، يقبل الله تعالى الأعمال الصالحة من عباده المؤمنين، وذلك فضل منه ورحمة.
ولكن لقبول العمل شروطٌ يجب توافرها، منها:
الإخلاص لله تعالى: أن يكون العمل لله وحده لا يُشرك فيه أحد، وأن يُقصد به وجه الله تعالى فقط.
اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم: أن يكون العمل مطابقاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية أدائه.
الابتعاد عن الرياء والسمعة: أن لا يُقصد بالعمل طلب مدح الناس أو ثنائهم.
الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر: أن يكون العبد مؤمناً بالله تعالى ورسله واليوم الآخر.
التوبة من الذنوب والمعاصي: أن يتوب العبد من الذنوب والمعاصي التي قد تُحبط العمل.
وإذا توافرت هذه الشروط، فإن الله تعالى يقبل العمل الصالح من عبده، ويُجازيه عليه خير الجزاء.
وقد وردت العديد من الأدلة الشرعية التي تدل على قبول الله تعالى للأعمال الصالحة، منها:
قول الله تعالى: "وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" (الزلزلة:7-8).
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".
وختاماً، فإن قبول الله تعالى للأعمال الصالحة من أعظم النعم التي يُنعم بها على عباده، ولذلك يجب على المسلم أن يُجاهد نفسه لفعل الخيرات، وأن يُخلص العمل لله تعالى، وأن يتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...