قصة هجرة النورس الخريفية هي قصة رمزية تمثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. تدور أحداث القصة في غزة، حيث يروي الصياد سعيد قصة هجرة النوارس الخريفية إلى الجنوب. يشبه سعيد النوارس بالشعب الفلسطيني، الذي يضطر إلى الهجرة بحثًا عن الحرية والعيش الكريم.
تبدأ القصة بوصول النوارس إلى غزة في فصل الربيع، حيث تتكاثر وتعيش حياة هادئة. ومع حلول فصل الخريف، تستعد النوارس للهجرة إلى الجنوب بحثًا عن الدفء. وفي إحدى رحلات الهجرة، يصادف سعيد سربًا من النوارس يرقد على الشاطئ. يلاحظ سعيد أن إحدى النوارس مصابة، فيأخذها إلى منزله لرعايتها.
مع مرور الوقت، تتعافى النورس وتصبح صديقة سعيد. يعلم سعيد أن النورس تأتي من بلد بعيد، ويقرر مساعدتها في العودة إلى وطنها. في أحد الأيام، يأخذ سعيد النورس إلى البحر ويطلق سراحها. تطير النورس بعيدًا، وتعود إلى وطنها في الجنوب.
تنتهي القصة بعودة سعيد إلى البحر، حيث ينظر إلى الأمواج ويتذكر النورس. يشعر سعيد بالحزن على فراق النورس، لكنه يأمل أن تعود يومًا ما إلى غزة.
تعكس قصة هجرة النورس الخريفية المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. فالنوارس، مثل الشعب الفلسطيني، تضطر إلى الهجرة بحثًا عن الحرية والعيش الكريم. ومع ذلك، فإنها لا تفقد الأمل في العودة إلى وطنها.
وفيما يلي بعض العناصر الرمزية في القصة:
- النورس: يرمز إلى الشعب الفلسطيني.
- غزة: ترمز إلى فلسطين.
- الجنوب: يرمز إلى الحرية والعيش الكريم.
- الصيد: يرمز إلى العمل والكسب الحلال.
- الاحتلال: يرمز إلى الظلم والقهر.
تُعد قصة هجرة النورس الخريفية من القصص المميزة التي تعالج القضية الفلسطينية من منظور رمزي. وقد حققت القصة شهرة واسعة، وترجمت إلى العديد من اللغات.