الإطار المكاني لقصة عرائس المروج هو المروج الخضراء، وهي مكان خيالي يتميز بطبيعته الخلابة وجمالها الأخاذ. تقع هذه المروج في الريف، بعيدًا عن صخب المدينة وضوضاءها. تتميز المروج بمساحاتها الشاسعة من العشب الأخضر، وتنوع أزهارها ونباتاتها، وأصواتها العذبة التي تصدرها الطيور والحيوانات.
يمكن تحديد الإطار المكاني لقصة عرائس المروج من خلال عدة دلائل، منها:
- التسمية: تشير تسمية القصة إلى مكان حدوث الأحداث، وهو المروج الخضراء.
- الوصف: يصف الكاتب المروج الخضراء بتفاصيل دقيقة، مما يوحي بوجودها في مكان حقيقي.
- الأحداث: تدور أحداث القصة بالكامل في المروج الخضراء، حيث يعيش سكانها من عرائس المروج.
ومن الأمثلة على وصف المروج الخضراء في القصة ما يلي:
"كانت المروج الخضراء تمتد إلى أفق بعيد، وتتخللها أشجار باسقة وينابيع عذبة. كانت الأزهار في المروج متنوعة الألوان والأشكال، وكانت الطيور تغني وتتراقص في الهواء. كان الهواء في المروج نقيًا ولطيفًا، وكان المكان هادئًا ومريحًا."
يلعب الإطار المكاني دورًا مهمًا في قصة عرائس المروج، حيث يساهم في خلق جو خيالي ورومانسي للقصة. كما يعكس الإطار المكاني قيم وأفكار الكاتب، حيث يتميز بالجمال والهدوء والانسجام.