الإطار المكاني لقصة عرائس المروج ينقسم إلى قسمين رئيسيين:
1. الأماكن الخارجية:
المروج الخضراء: تُعدّ المروج الخضراء المكان الرئيسي للأحداث، حيث يجتمعُ رُعاةُ الغنمِ ويَتَحَدّثونَ ويَتَسامرونَ. تُمثّلُ المروجُ رمزًا للجمالِ والحريةِ والسعادةِ، حيثُ تُتيحُ للشخصياتِ التعبيرَ عن مشاعرِها بحريةٍ دونَ قيودٍ.
الروابي: تُستخدمُ الروابي كأماكنَ للتأملِ والتفكيرِ، حيثُ يَتَأَمّلُ رُعاةُ الغنمِ في الحياةِ والموتِ والمعنى. تُمثّلُ الروابي رمزًا للارتقاءِ الروحيِّ والسعيِ وراءَ المعرفةِ.
الوديان: تُستخدمُ الوديان كأماكنَ للعزلةِ والوحدةِ، حيثُ يَتَجَهُ بعضُ الشخصياتِ للابتعادِ عنِ صخبِ الحياةِ والتفكيرِ في مشاعرِها. تُمثّلُ الوديان رمزًا للحزنِ والأسى.
2. الأماكن الداخلية:
البيت: يُمثّلُ البيتُ رمزًا للأمانِ والاستقرارِ، حيثُ تَجتمعُ العائلةُ وتَتَشاركُ مشاعرَها.
الخزانة الخشبية: تُستخدمُ الخزانةُ الخشبيةُ لحفظِ الأسرارِ والأشياءِ الثمينةِ، حيثُ تَخفي بعضُ الشخصياتِ مشاعرَها وأحلامَها داخلَها.
ملاحظة:
يُستخدمُ المكانُ في قصةِ عرائسِ المروجِ كأداةٍ لِتَحقيقِ أهدافٍ أدبيةٍ مُتعددةٍ، مثلَ:
خلقِ جوٍّ مُناسبٍ للأحداثِ والشخصياتِ.
التعبيرِ عن مشاعرِ الشخصياتِ وأفكارِها.
إضافةِ رمزيةٍ ومعنىً للقصةِ.
أمثلة من النص:
"كانَ رُعاةُ الغنمِ يَجتمعونَ في المروجِ الخضراءِ، يَتَحَدّثونَ ويَتَسامرونَ."
"صَعَدَتْ سلمى إلى أحدِ الروابي، وَنَظَرتْ إلى الأفقِ البعيدِ."
"دَخَلَتْ سلمى إلى بيتِها، وَنَامَتْ على سريرِها، باحثةً عنِ الراحةِ."
ملاحظة:
يُمكنُ ربطُ الإطارِ المكانيِّ للقصةِ بالإطارِ الزمنيِّ، حيثُ تُمثّلُ الأماكنُ الخارجيةُ رمزًا للحياةِ والحركةِ، بينما تُمثّلُ الأماكنُ الداخليةُ رمزًا للراحةِ والهدوءِ.
مصادر إضافية:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%AC
https://www.panoramadelavie.com/2019/05/blog-post_3941.html