أول عشرة أبيات من قصيدة الهمزية النبوية:
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَـــماءَ فَزُيِّنَت وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَــماتُهُ وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّــــــمٌ وَثَناءُ وَتَضَوّعَتْ مِســكًا بِكَ الغَــــــبراءُ حَقٌّ وَغُرَّتُــــهُ هُــــدىً وَحَياءُ
خيرُ الــورى سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ خَتَمَ الرُسُلِ وَهُوَ مَنْقُودٌ وَأَنْبِيَاءُ اللهِ مِن قَبْلِهِ نَحْنُ عِبَادُهُ وَهُوَ رَبُّنَا
لَمْ يَلِدْهُ نِسَاءٌ وَلَمْ يَلِدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَنْجِلٌ وَلَمْ يَكُنْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَخَلِّقٌ وَلَمْ يَكُنْ مِنَ المَخْلُوقاتِ وَلَمْ يَكُنْ
خيرُ الابوة حازهم لك اّدم دون الانام وأحرزت حواء وَأُمُّكَ صَدِّيقَةٌ أَوَّلُ مَنْ آمَنَتْ بِكَ وَأَنْتَ نَبِيُّنَا وَأَبُوكَ عَبْدُ اللهِ مِنْ خَلْقِكَ وَأَنْتَ رَسُولُنَا
نَسْأَلُكَ بِذِكْرِكَ وَبِجَلالِكَ وَبِكَرَامَتِكَ وَبِنُورِكَ وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الـنَّبِيِّينَ وَرَسُولِكَ وَبِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ
الشرح:
- البيت الأول:
- وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ: ولد النبي صلى الله عليه وسلم، ففاضت الأنوار على الكون كله، فصار ضاحاً بالنور والهداية.
- بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَـــماءَ فَزُيِّنَت: بشر الله السماء بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، فزينتها الملائكة بالتسبيح والتهليل.
- وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَــماتُهُ: ظهر وجه النبي صلى الله عليه وسلم الذي فيه كل الصفات الحميدة.
- وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّــــــمٌ وَثَناءُ: تبسم الزمن ابتهاجاً بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذ يثني عليه.
- وَتَضَوّعَتْ مِســكًا بِكَ الغَــــــبراءُ: تفوحت الأرض بالمسك عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
- حَقٌّ وَغُرَّتُــــهُ هُــــدىً وَحَياءُ: حق ما جاء