الجواب:
نعم، المؤمن معوان أخيه.
التوضيح:
الإيمان بالله تعالى يدفع المؤمن إلى حب الخير ومساعدة الناس، ومنهم أخوه. فالمؤمن يؤمن بأهمية الأخوة وضرورة التعاون بين الناس، ويحرص على أن يكون عوناً لأخوته في السراء والضراء.
ولقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على مساعدة الأخوة، منها قوله تعالى:
- "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" (المائدة: 2).
- "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (التوبة: 71).
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً يحتذى به في مساعدة الأخوة. فقد كان يحرص على مساعدة إخوته المسلمين، وكان يحب أن يكون عوناً لهم في جميع شؤونهم.
ومن صور مساعدة المؤمن أخاه:
- مساعدته في حل مشاكله.
- تقديم العون له في وقت الشدة.
- مد يد العون له في قضاء حوائجه.
- النصيحة له في الخير.
- الدعاء له بالخير.
وهكذا، فإن المؤمن معوان أخيه في جميع شؤونه، ويسعى دائماً إلى مساعدته وتقديم العون له.