البيت من قصيدة للشاعر صالح بن عبد الله بن عبد العزيز بن زايد آل نهيان، والتي مطلعها:
أشيب واستنفرت لما رأتك وطالما
كانت تهين إلى لقاك وترهب
والبيت المذكور هو:
وكذلك وصل الغانيات فإنه
آل ببلقعة وبرق خلب
التحليل:
- وكذلك: حرف عطف مبني على الفتح.
- وصل: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- الغانيات: مفعول به منصوب بالفتح.
- فإنه: الفاء حرف عطف، "هو" ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- آل: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- ببلقعة: متعلق بفعل "آل".
- وبرق: الواو حرف عطف، "برق" اسم مجرور بالباء متعلق بفعل "آل".
- خلب: صفة مجرورة بالباء متعلقة باسم "برق".
التوضيح:
- يشير الشاعر في البيت إلى أن وصل الغانيات أمر مضلل، فهو كالبرق الذي يخلب أبصار الناس، ولكنه في الحقيقة لا يحمل أي فائدة.
- يشبه الشاعر وصل الغانيات بالبرق في أنه سريع الزوال، ولا يترك أي أثر.
- كما يشبهه بالبرق في أنه يخلب أبصار الناس، ولكنهم سرعان ما يدركون أنه لا يحمل أي فائدة.
المعنى:
وكذالك وصل الغانيات فإنه
كالبرق الخاطف البرق الخلب
لا يدوم ولا يبقى
يخلب الأبصار لكنه
لا يحمل أي فائدة