في الجملة "أليس من العجائب أن مثلي و انت تصفيه يشكوه الزمان؟"، الفعل "ليس" هو فعل ناقص جامد مبني على الفتح، يفيد معنى النفي، يختص بالدخول على الجملة الاسمية، فتنفي اتصاف اسمها بخبرها من حيث المعنى، أما من حيث العمل فترفع الأول اسماً لها، وتنصب الثاني خبراً لها، ويكون هذا العمل دون قيد أو شرط.
في هذه الجملة، اسم "ليس" هو "العجب"، وخبرها هو جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر، والمبتدأ هو "مثلي"، والخبر هو "أن انت تصفيه يشكوه الزمان".
المعلولان للفعل "ليس" في هذه الجملة هما:
- المبتدأ: "مثلي".
- الخبر: "أن انت تصفيه يشكوه الزمان".
وإليك توضيح ذلك:
- المبتدأ: هو اسم مرفوع مؤخر، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. وهو اسم "ليس" في هذه الجملة.
- الخبر: هو جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر، والمبتدأ هو "أن انت تصفيه"، والخبر هو "يشكوه الزمان". الخبر جملة اسمية واقعة في محل نصب خبر "ليس".
وبناءً على ذلك، فإن معمولي الفعل "ليس" في هذه الجملة هما:
- المبتدأ: "مثلي".
- الخبر: "أن انت تصفيه يشكوه الزمان".
ومعنى الجملة هو: "أليس من العجائب أن مثلي، الذي أنت تصفيه، يشكوه الزمان؟".
وإذا أردنا تحويل الجملة إلى أسلوب إثبات، فإننا نقول: "عجبٌ أن مثلي، الذي أنت تصفيه، يشكوه الزمان".