إعراب البيت الشعري:
- رأت: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
- رجلًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- أما: حرف حصر.
- إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بفعل مضمر تقديره "يفعل".
- الشمسُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- عارضتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
- فَيَضحى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- وأما: حرف حصر.
- بالعَشيّ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- فَيَخصرُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
شرح البيت الشعري:
يصف الشاعر في هذا البيت رجلًا يصوم نهارًا ويفطر ليلًا، حيث يوضح أن هذا الرجل يأكل نهارًا إذا كانت الشمس مرتفعة في السماء، ويصوم ليلًا إذا كانت الشمس منخفضة في السماء.
التوضيح:
-
المعنى اللغوي:
- رأت: شاهدت.
- رجلًا: إنسانًا ذكرًا.
- أما: لكن.
- إذا: حين.
- الشمسُ: كوكب مضيء يدور حول الأرض.
- عارضتْ: اعترضت.
- يضحى: يأكل نهارًا.
- وأما: لكن.
- بالعَشيّ: في الليل.
- يخصرُ: يصوم ليلًا.
-
المعنى الاصطلاحي:
- رأت: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، ويدل على مشاهدة الرجل.
- رجلًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ويدل على المشاهد.
- أما: حرف حصر، ويدل على القصر على المعطوف عليه.
- إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بفعل مضمر تقديره "يفعل".
- الشمسُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ويدل على المؤثر في تصرف الرجل.
- عارضتْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، ويدل على تصرف الرجل.
- فَيَضحى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ويدل على فعل الرجل نهارًا.
- وأما: حرف حصر، ويدل على القصر على المعطوف عليه.
- بالعَشيّ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ويدل على وقت تصرف الرجل.
- يخصرُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ويدل على فعل الرجل ليلًا.
الخاتمة:
يُعد هذا البيت الشعري من أجمل الأمثلة على الشعر العربي الفصيح، حيث يتميز بأسلوبه الرائع وتعبيره المميز عن المعنى المراد.