لا توجد إجابة محددة على هذا السؤال، حيث أن قصة أصحاب الجنتين هي قصة رمزية تهدف إلى تعليم المسلمين أهمية الإيمان بالله وعدم الغفلة عن قضائه وقدره. ولذلك، فإن موقع مدينة أصحاب الجنتين غير محدد، بل يمكن أن تكون في أي مكان في العالم.
ومع ذلك، فقد طرح بعض المفسرين بعض الفرضيات حول موقع مدينة أصحاب الجنتين، بناءً على بعض الدلالات الواردة في القصة. على سبيل المثال، ذكر بعض المفسرين أن المدينة كانت تقع في بلاد الشام، حيث أن الأشجار المذكورة في القصة هي أشجار موجودة في تلك المنطقة. كما ذكر بعض المفسرين أن المدينة كانت تقع في بلاد فارس، حيث أن أسلوب حياة صاحب الجنتين يشبه أسلوب الحياة الفارسية في ذلك الوقت.
في النهاية، فإن موقع مدينة أصحاب الجنتين هو أمر لا يمكن تحديده بشكل قاطع. ولعل الهدف من عدم تحديد موقع المدينة هو التأكيد على أن القصة رمزية، وأنها تحمل دروسًا عامة يمكن تطبيقها في كل زمان ومكان.
فيما يلي بعض الفرضيات التي طرحها المفسرون حول موقع مدينة أصحاب الجنتين:
- بلاد الشام: حيث أن الأشجار المذكورة في القصة هي أشجار موجودة في تلك المنطقة، مثل أشجار العنب والنخيل والزرع.
- بلاد فارس: حيث أن أسلوب حياة صاحب الجنتين يشبه أسلوب الحياة الفارسية في ذلك الوقت.
- بلاد العرب: حيث أن القصة وردت في القرآن الكريم، وهو كتاب عربي.
ولعل الهدف من عدم تحديد موقع المدينة هو التأكيد على أن القصة رمزية، وأنها تحمل دروسًا عامة يمكن تطبيقها في كل زمان ومكان.