الجملة "أيا معشر الإخوان دعوة نادب" هي جملة بليغة تدعو إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى.
"أيا" هي نداء تعجب وإغراء. "معشر" هي جمع "معاشر" وتعني جماعة من الناس. "الإخوان" هم المسلمون الموحدون. "دعوة" هي طلب أو مناشد. "نادب" هو من يدعو بصوت حزين.
فمعنى الجملة: أيها المسلمون الموحدون، هذه دعوة من نادب يدعوكم إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى.
وهذه الدعوة مبنية على عدة أسس، منها:
- التعجب من حال المسلمين الذين ينشغلون بالدنيا وينسَون الآخرة.
- الإغراء بهم بالرجوع إلى الله تعالى، الذي هو خير لهم في الدنيا والآخرة.
- الخوف عليهم من الهلاك والعذاب، إذا لم يتوبوا.
وقد وردت هذه الجملة في وصايا الشيخ سيديا، وهو أحد علماء الصوفية في القرن التاسع عشر الميلادي. وقد استخدمها الشيخ سيديا في سياق تحذير المسلمين من غفلتهم وضرورة التوبة.
وفيما يلي بعض التوضيح لهذه الجملة:
هذه الجملة تدل على أن هذه الدعوة موجّهة إلى جميع المسلمين، بغض النظر عن عرقهم أو لونهم أو جنسهم. فهي دعوة تشمل جميع المسلمين في كل مكان.
هذه الجملة تدل على أن هذه الدعوة صادرة من قلب حزين على حال المسلمين. فهي دعوة صادقة من القلب، تدعو إلى الخير والصلاح.
وهكذا، فإن هذه الجملة هي دعوة بليغة إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى. وهي دعوة تستحق أن نقف عندها ونتأملها، ونأخذ بها ونعمل بها.