الجواب:
اسم الفاعل في الآية الكريمة هو راغب، وهو مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
التوضيح:
اسم الفاعل هو اسم مشتق من الفعل المتصرف، للدلالة على من قام بالفعل. ويُصاغ من الفعل الثلاثي على وزن فاعل، ومن الفعل الرباعي على وزن مفاعل، ومن الفعل الخماسي على وزن مفعال، ومن الفعل السداسي على وزن مفعال.
في الآية الكريمة، الفعل هو رغب، وهو فعل ثلاثي، لذلك صيغ اسم الفاعل منه على وزن فاعل.
التحليل:
- الهمزة للاستفهام الانكاري.
- راغب مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- أنت ضمير منفصل مبني في محل رفع فاعل لاسم الفاعل راغب سد مسد الخبر.
- عن آلهتي متعلقان باسم الفاعل راغب.
- يا إبراهيم منادى مبني على الضم في محل نصب على النداء.
المعنى:
قال أبو إبراهيم لإبراهيم: أأنت راغب عن آلهتي أي: هل أنت ممتنع عن عبادتي لها؟
ملحوظة:
يجوز إعراب أنت خبرا مقدما، و راغب مبتدأ مؤخرا، وهذا رأي الزمخشري.