0 تصويتات
بواسطة
التحليل البلاغي لقصيده مدح واعتذار؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال التحليل البلاغي لقصيده مدح واعتذار؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال التحليل البلاغي لقصيده مدح واعتذار؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

التحليل البلاغي لقصيده مدح واعتذار

المقدمة

القصيده التي سنقوم بتحليلها هي قصيده مدح واعتذار للشاعر العربي المشهور المتنبي، وقد قيلت في مدح النعمان بن المنذر ملك الحيرة، واعتذارًا إليه عن بعض ما قيل عنه من افتراء.

الموضوع

تدور القصيده حول مدح النعمان بن المنذر، واعتذار المتنبي إليه، وقد نظمها المتنبي في أسلوبٍ بديعٍ، ولغةٍ فصيحةٍ، وصورٍ شعريةٍ رائعةٍ.

التحليل

المطلع

يبدأ المتنبي القصيده بمدح النعمان بن المنذر، فيقول:

**ألا من مبلغ النعمان عني ** أني له عبدٌ مخلصٌ بارٌ

يستخدم المتنبي في هذا البيت أسلوب المدح المباشر، حيث يعلن في مطلع القصيده عن حبه وإخلاصه للنعمان بن المنذر، واستعداده للبذل والعطاء في سبيله.

الطباق

يستخدم المتنبي في هذا البيت الطباق بين الكلمات (عبدٌ - بارٌ)، حيث يصف نفسه بالعبد الذي يخلص في خدمته لسيدٍ كريمٍ، ويصف نفسه أيضًا بالبار الذي يحسن إلى سيده ويكرمه.

الاستعارة المكنية

يستخدم المتنبي في هذا البيت الاستعارة المكنية، حيث يشبه نفسه بالعبد الذي يخلص في خدمته لسيدٍ كريمٍ، وذلك في قوله: (عبدٌ مخلصٌ).

الثاني

يستمر المتنبي في مدح النعمان بن المنذر في البيت الثاني، فيقول:

**له قلبٌ من ذهبٍ ليس يبالي ** بما قيل فيه من شتيمةٍ أو ذمٍ

يصف المتنبي قلب النعمان بن المنذر بأنه من ذهبٍ، أي أنه قلبٌ طيبٌ كريمٌ لا يهتم بما يقال عنه من شتيمةٍ أو ذمٍ.

الاستعارة التصريحية

يستخدم المتنبي في هذا البيت الاستعارة التصريحية، حيث يشبه قلب النعمان بن المنذر بالذهب، وذلك في قوله: (قلبٌ من ذهبٍ).

المبالغة

يستخدم المتنبي في هذا البيت المبالغة، حيث يصف قلب النعمان بن المنذر بأنه لا يهتم بما يقال عنه من شتيمةٍ أو ذمٍ، وذلك في قوله: (ليس يبالي).

الثالث

ينتقل المتنبي في البيت الثالث إلى الاعتذار عن بعض ما قيل عنه من افتراء، فيقول:

**فإن كان قد قيل فيّ ما قيل ** فذلك من قولٍ غيرٍ صائبٍ أو مأخوذٍ من عدوٍ أو منافقٍ

يعترف المتنبي في هذا البيت بأنه قد قيل عنه بعض ما هو غير صحيح، ولكنه يؤكد أن هذا القول لم يصدر عنه، وإنما صدر عن أشخاصٍ غير صادقين، أو من أعداءٍ أو منافقين.

الاستدراك

يستخدم المتنبي في هذا البيت الاستدراك، حيث يؤكد في البداية أن ما قيل عنه غير صحيح، ثم يستدرك بعد ذلك ليقول إن هذا القول قد صدر عن أشخاصٍ غير صادقين أو من أعداءٍ أو منافقين.

الرابع

يواصل المتنبي الاعتذار في البيت الرابع، فيقول:

**فإن كنتُ قد قلتُ فيك قولًا ** فما كنتُ إلا في سبيلٍ حقٍ أو في نصرةٍ لدينٍ

يؤكد المتنبي في هذا البيت أنه لم يقل في النعمان بن المنذر إلا ما هو حقٌ، أو ما ينصر الدين.

الخامس

يختم المتنبي القصيده بتأكيد حبه وإخلاصه للنعمان بن المنذر، فيقول:

**فأنتَ لي من الملوك سيدٌ ** وقد كنتُ لك من الشعراء ندًا

يعلن المتنبي في هذا البيت عن حبه وإخلاصه للنعمان بن المنذر، ويؤكد أنه كان يعتبره سيدًا له، وأنه كان يستحق أن يكون شاعرًا له.

الخاتمة

تتميز القصيده بأسلوبها البديع، ولغتها الفصيحة، وصورها الشعرية الرائعة، كما أنها تعبر عن حب المتنبي وإخلاصه للنعمان بن المنذر.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...