ما المعنى البلاغي الذي خرج إليه الأمر في قول الشاعر (أقعد فما أنت الذي يسعى إلى انهاضها)؟

Question

سؤال ما المعنى البلاغي الذي خرج إليه الأمر في قول الشاعر (أقعد فما أنت الذي يسعى إلى انهاضها)؟

Comments

الإجابة ليست كما اريد اريد إجابة أكثر توضيح

Answer 1

In the verse "أقعد فما أنت الذي يسعى إلى انهاضها" (Sit down, for you are not the one who strives to raise it), the poet is using the imperative verb "اقعد" (sit down) to convey a sense of command or prohibition. This abrupt directive serves to emphasize the futility of the addressee's efforts in attempting to "raise" something, implying that their actions are inadequate or ineffective.
The phrase "ما أنت الذي يسعى إلى انهاضها" (for you are not the one who strives to raise it) further reinforces this message by negating the addressee's ability to accomplish the task. This negative construction highlights their incompetence or lack of capability, suggesting that they are not the right person to undertake this endeavor.
The overall tone of the verse is one of discouragement and resignation. The poet seems to be suggesting that the addressee's efforts are doomed to fail, and that they should abandon their attempts rather than waste their time and energy.
Here's a breakdown of the specific blaghic devices employed in the verse:
Imperative verb: "اقعد" (sit down) - conveys a sense of command or prohibition, emphasizing the futility of the addressee's actions.
Negative construction: "ما أنت الذي يسعى إلى انهاضها" (for you are not the one who strives to raise it) - negates the addressee's ability, highlighting their incompetence or lack of capability.
Tone of discouragement and resignation: suggests that the addressee's efforts are doomed to fail and should be abandoned.
These devices work together to create a powerful message that underscores the ineffectiveness of the addressee's actions and their inability to achieve their desired goal.

Answer 2

المعنى البلاغي في قول الشاعر "أقعد فما أنت الذي يسعى إلى انهاضها":

الأمر: أداة طلب واستكانة.

المعنى:

الاستهزاء: يُظهر الشاعر استهزاءه بمن يسعى لإصلاح أمرٍ يرى أنه ميؤوس منه، وذلك من خلال الأمر له بالجلوس وعدم التعب في السعي.
الإحباط: يُعبّر الشاعر عن شعوره بالإحباط وفقدان الأمل في إمكانية إصلاح الأمر، ممّا يدفعه إلى الأمر بالاستسلام والقبول بالحالة الراهنة.
التوبيخ: قد يُستخدم الأمر هنا لتوبيخ من يسعى جاهداً لإصلاح أمرٍ يرى الشاعر أنه لا يستحقّ كلّ هذا الجهد، أو أنّ سعيه لن يُؤدّي إلى أيّ نتيجة.
البلاغة:

السخرية: استخدام الأمر بطريقة ساخرة يُضفي على المعنى سخرية واستهزاءً.
التكرار: استخدام ضمير المخاطب "أنت" يُؤكّد على المعنى ويُضفي عليه المزيد من القوة.
الصورة: الصورة المُستوحاة من الجلوس والاستسلام تُعبّر عن المعنى بشكلٍ مجسّدٍ ومؤثّر.
التأثير:

يُثير الشاعر مشاعر الاستياء والقهر في نفوس السامعين.
يُدفع السامعين إلى التفكير في جدوى السعي والتغيير.
يُضفي على القصيدة جواً من الحزن والأسى.
ملاحظة:

يختلف تفسير المعنى البلاغي لهذا البيت حسب السياق الذي ورد فيه، و حسب نية الشاعر و هدفه من قوله.

هل لديك أي أسئلة أخرى؟